[طبعا العنوان شدكم (وين هذا المحل)@@
سيدنا عمر بن الخطاب عندما تولى امور المسلمين كان لا ينام طوال الليل من همومه وانشغاله باحوال الناس وكان يخشى من الشاة في اليمن ان تشتكي عليه يوم القيامة لانه لم يمهد لها طريق للحصول على مرعى في جبال اليمن !! هكذا المسؤول عن شؤون المسلمين ... هكذا من يهمه ان يقابل ربه يوم القيامه ليسئله عن من وكله الله برعاية امرهم ليكون ولي امرهم وا شيخهم او رشيدهم ... بالله عليكم اين حالنا في هذه القرية ؟؟
من المسؤول عن الصغيرة والكبيرة امام الله سوى ولي امر الناس المتمثل بشيخهم .
عندما اكون امرأة ولا اجد في بيتي غرضا مهما من اغراض اولادي وعيالي اين اذهب ؟ بصورة طبيعية اذهب الى محل قريب من بيتي لاشتري هذا الغرض ولكن اين هو المحل في قريتنا بصراحة من المسؤول عن هذا الوضع ؟ حتى رغيف الخبز اذا اردنا ان نشتري لا يوجد ! يا عالم في ناس تعتمد على رب العائلة فقط يومي الخميس والجمعة وباقي ايام الاسبوع من اين يحصلون على ما ينقصهم من كماليات بسيطة وربما اساسيات ! المفروض ان يتم التحرك في الموضوع لا تقولوا ما دخل الشيخ في هذا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته من الواجب عليه توفير محل لاهل القرية هنالك مبالغ تصرف من سنين طويلة لصالح البلدة لو يبني بها محلات لصارت اليوم سوق ! ياخي احنا ما نريد سوق نريد دكان واحد نحصل فيه على ما ينقصنا من اغراض ما كل الناس عندهم سيارات يروحون اقرب مكان للتسوق هجيرمات !!! معقول هذا الحال واحنا في السنة 41 من عمر النهضة وحالنا شبيه مع بعض التجمل عن حال اهلنا في السبعين بصراحة .
نبحث عن حل رعاكم الله وعذرا للاطالة ولا اقصد التجريح او التشكيك في شيخ البلدة ولكن الحق يقال القرية ليست بخير .